عندما كان الدعم الالهي للعثمانيين
كانت معركة هائلة تحركت لها أوروبا استجابة لنداء البابا في روما، فتكونت حملة صليبية من أسطول مكون من أكثر من 600 قطعة بحرية. منها 302 سفينة حربية كبيرة تحمل نحو ستين ألف جندي من إسبانيا والنمسا والبندقية، ويقوده قائد بحري من أعظم قادة البحر في أوروبا هو أندريا دوريا من جنوة. أما القوات العثمانية فتكونت من 122 سفينة تحمل عشرين ألف جندي.يقودها الريس خير الدين بربروس ومساعديه حسن رئيس و توغورت رئيس وسيدعلي المرادي رئيس وصالح رئيس
كانت الرياح تسهل حركه الاسطول الاوروبي وتعيق حركه العثمانيه وقبل ابتداء المعركه كان النصر سيكون للاوربيين
وقام خير الدين وجميع الاسطول بالدعاء والتضرع لرب العالمين الي ان توقفت الريح واتت لاتجاه معاكس للاوربيين وسهلت المهمه العثمانيه
التقى الأسطولان في بروزة وفاجأ خير الدين بربروسا خصمه قبل أن يستعد للقتال، فتفرقت سفنه من هول الصدمة، وقام خير الدين باطلاق القذائف من المدافع العثمانيه وعند حلول الظلام قام دوريا باعطاء اوامر باطفاء المصابيح وهرب القائد الأوروبي من ميدان المعركة التي لم تستمر أكثر من خمس ساعات والتي حسمت لمصلحة العثمانيين.
وقام خير الدين وجميع الاسطول بالدعاء والتضرع لرب العالمين الي ان توقفت الريح واتت لاتجاه معاكس للاوربيين وسهلت المهمه العثمانيه
التقى الأسطولان في بروزة وفاجأ خير الدين بربروسا خصمه قبل أن يستعد للقتال، فتفرقت سفنه من هول الصدمة، وقام خير الدين باطلاق القذائف من المدافع العثمانيه وعند حلول الظلام قام دوريا باعطاء اوامر باطفاء المصابيح وهرب القائد الأوروبي من ميدان المعركة التي لم تستمر أكثر من خمس ساعات والتي حسمت لمصلحة العثمانيين.
ودمر للصلبيين 13 سفينة
وأسر 36 سفينة,
3,000 أسير
واما العثمانيه فلم تفقد أيا من سفنها
400 قتيل,
800 جريح
أثار هذا النصر الفزع والهلع في أوروبا، وأعاد للبحرية العثمانية هيبتها في البحر المتوسط، في الوقت الذي استقبل فيه السلطان سليمان القانوني أنباء النصر بفرحة غامرة، وأمر بإقامة الاحتفالات في جميع أنحاء دولته. هذا النصر ضمن السيادة العثمانية في البحر المتوسط حتى هزيمة العثمانيين في معركة ليبانتو عام 1571.
وأسر 36 سفينة,
3,000 أسير
واما العثمانيه فلم تفقد أيا من سفنها
400 قتيل,
800 جريح
أثار هذا النصر الفزع والهلع في أوروبا، وأعاد للبحرية العثمانية هيبتها في البحر المتوسط، في الوقت الذي استقبل فيه السلطان سليمان القانوني أنباء النصر بفرحة غامرة، وأمر بإقامة الاحتفالات في جميع أنحاء دولته. هذا النصر ضمن السيادة العثمانية في البحر المتوسط حتى هزيمة العثمانيين في معركة ليبانتو عام 1571.
0 التعليقات:
إرسال تعليق